التقت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي لذوي الإعاقة، بعدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة، مع التركيز على تلك المتخصصة في مجال علاج ومتابعة المصابين باضطرابات طيف التوحد.
هدف اللقاء:
- مشاركة خبرات المجلس: تمحور اللقاء حول جهود المجلس في تقديم خبرته الفنية للجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال ذوي الإعاقة.
- التحديات والحلول: استمعت الدكتورة كريم لشرح مفصل من كل جمعية عن دورها المجتمعي والخدمات التي تقدمها، والجهود المبذولة في مجال التعامل مع المصابين باضطرابات طيف التوحد، والتحديات التي تواجهها.
- دعم “فاعلين” التوحد: جرى الاتفاق على تقديم الدعم من قبل الجمعيات للأشخاص الفاعلين في المجتمع من ذوي التوحد، وتقديمهم كقادة رأي ورموز ملهمة، من خلال برنامج ريادة أعمال يتم وضع معايير لاختيار المشاركين فيه.
- لجنة مشتركة: تم الاتفاق على تشكيل لجنة فنية مشتركة بين المجلس والجمعيات المشاركة لوضع الإطار العام للبرنامج، وتوقيته، ومعايير اختيار المشاركين.
- حاضنة مشروعات: تم الاتفاق على تنفيذ حاضنة مشروعات لكل الأفكار التي تصدر عن الأشخاص المصابين بطيف التوحد، مع وضع آلية لتحويلها إلى حقيقة على أرض الواقع.
مخرجات اللقاء:
- دعم وتمكين ذوي التوحد: يسعى المجلس من خلال هذه المبادرة إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوي التوحد، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة بفاعلية في المجتمع.
- تبادل الخبرات: يهدف اللقاء إلى تبادل الخبرات بين المجلس والجمعيات العاملة في مجال ذوي الإعاقة، وتعزيز التعاون المشترك.
- تعزيز الوعي: يساهم اللقاء في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا ذوي الإعاقة، وتحديدا اضطرابات طيف التوحد، وكيفية التعامل معهم بشكل إيجابي.
خطوات مقبلة:
- وضع خطة عمل: سيتم وضع خطة عمل محددة لتنفيذ مبادرات الدعم والتمكين المتفق عليها، بما في ذلك برنامج ريادة الأعمال وحاضنة المشروعات.
- متابعة التقدم: سيتم متابعة التقدم المحرز في تنفيذ هذه المبادرات بشكل دوري لتقييم فعاليتها وإجراء التعديلات اللازمة.
الخلاصة:
تمثل هذه المبادرة خطوة هامة من قبل المجلس القومي لذوي الإعاقة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي التوحد، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع. من خلال التعاون مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، يسعى المجلس إلى خلق بيئة داعمة توفر فرصًا متساوية لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة.