في عالمنا الحديث، اللي بيعتمد على التكنولوجيا في كل تفصيلة من تفاصيل حياتنا اليومية، فكرة التواصل الشامل ما بقتش رفاهية أو ميزة إضافية، بل بقت حق أساسي لكل إنسان، وخصوصًا الأشخاص ذوي الإعاقة.
مشروع إيد بإيد #نقدر (Hand By Hand Project #WeCan)، واللي بيشرف عليه منظمة إنقاذ الطفولة مصر (Save the Children Egypt)، بيرفع راية إن الإتاحة الرقمية مش اختيار — ده التزام لازم المجتمعات والشركات والحكومات كلها تتحرك نحوه.
الفكرة بسيطة وعميقة في نفس الوقت: لو المنصات والأدوات الرقمية مش متاحة لكل الناس، يبقى إحنا بنحرم شريحة ضخمة من المجتمع من حقها في التعلم، التواصل، والشغل، وبنحد من فرص مشاركتهم الفعالة. الإتاحة مش بس ramp للكراسي المتحركة أو لغة إشارة في فيديو؛ دي كمان شاشات قابلة للقراءة بأدوات ناطقة، مواقع بتراعي المعايير العالمية للإتاحة، محتوى بصري وصوتي متاح للجميع، وتجارب تفاعلية ما تستثنيش حد.
مشروع إيد بإيد #نقدر بيشتغل على كذا محور:
🔸 نشر الوعي بأهمية الإتاحة الرقمية
🔸 تدريب المطورين والمصممين على معايير التصميم الشامل
🔸 دعم المبادرات اللي بتسعى لدمج ذوي الإعاقة في المجالات الرقمية والتعليمية
المشروع كمان بيركز على فكرة التمكين: مش بس نوفر أدوات، لكن كمان نخلق مساحات ومجتمعات تدعم مشاركة ذوي الإعاقة بفاعلية وتديهم صوت حقيقي. لأن المشاركة الحقيقية مش بس وجود، لكنها تأثير ومساهمة.
وإحنا في عالم بيكبر فيه اعتمادنا على الإنترنت والتكنولوجيا، بيبقى من الضروري نسأل نفسنا: هل إحنا بنبني عالم رقمي مفتوح للجميع؟ مشروع إيد بإيد #نقدر، تحت إشراف منظمة إنقاذ الطفولة مصر، بيقول: مع بعض نقدر نحقق ده.
#إيد_بإيد_نقدر #HandByHand_WeCan #الإتاحة_حق #التواصل_الشامل #SaveTheChildrenEgypt